صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء
إلتزام أميرة

في 14 فبراير 2020، اعتمد مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، خطة عمل غنية جدا، تقدم للجهات الفاعلة في مجال التراث الثقافي – المؤسساتية، والمجتمع المدني والخبراء – فرصا متعددة لتبادل الآراء وتبادل المعارف. وعلى الرغم من الظروف الخاصة المرتبطة بأزمة جائحة كوفيد – 19، ولا سيما تدابير الوقاية الصحية الإجبارية المتخذة لسلامة الجميع، فقد تميز هذا العام بتقدم كبير وإجراءات مهمة تتجلى، من خلالها، إرادة المؤسسة في المحافظة على التراث الثقافي، ليس في الماضي فحسب، ولكن في المستقبل أيضا.

برنامج البودكاست ورقمنة التراث.. يتصدران مداخلة المؤسسة في فعاليات المنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية

شاركت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في الدورة الثانية من فعاليات المنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبداعية، المنظمة بالرباط، بين 04 و08 دجنبر2024، مسلطة الضوء على برامج البودكاست وبرنامج رقمنة التراث اللذين تنجزهما المؤسسة في إطار مهمتها التوعوية بهدف تسهيل الولوج إلى التراث وزيادة الوعي بأهميته وضرورة المحافظة عليه.

ويشمل برنامج هذه المناظرة ثلاث مسارات تقترح أنشطة متعددة، بينها مسار”الثقافة، التنمية الإقليمية والسياحة”، الذي قدمت من خلاله المؤسسة مهامها الثلاث: التربية، التحسيس وتوحيد الجهود.

خلال المائدة المستديرة المعنونة بــ: إعادة ابتكار التراث المحلي، شاركت المؤسسة تجربتها في إنتاج برامج البودكاست الموجهة لللجمهور العريض وأيضا لفائدة الشباب واليافعين، مركزة على رحلتها في تصميم بودكاست “أبا عن جد” الذي جعل من يافعين، لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، أبطال قصص الموسم الأول للبرنامج، الذي خصص لموضوع: التبوريدة. كذلك، أبرزت المؤسسة مميزات هذه الصناعة الإبداعية التي تجعل من هؤلاء الشباب فاعلين منتجين من خلال تدريبهم وتكوينهم ومساعدتهم على اختيار الجانب المميز من قصصهم وكتابتها وسردها من خلال التسجيل الصوتي.

في مداخلتها أيضا، تقاسمت المؤسسة مع الحضور تجربتها في رقمنة المواقع التراثية انطلاقا من برنامج “رقمنة التراث” الذي تم في سياقه رقمنة حصن روتيمبورغ وقصبة الأوداية، وذلك بغية تشجيع رقمنة الممتلكات الثقافية وإحداث منصات رقمية تضع التراث رهن إشارة الجمهور العريض والمؤسسات والأوساط الجامعية والأكاديمية لأغراض ترفيهية أو مهنية أو بحثية، زيادة على تطوير أدوات تربوية متنوعة (زيارات افتراضية، فيديوهات تعريفية، الواقع المعزز) من أجل النهوض بالوساطة الثقافية والمحافظة على الذاكرة الجماعية.

صور

فيديوهات

مقترحات