شاركت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في الدورة الثانية من مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، المنظمة بالرباط، تحت شعار “الاحتفاء بالتراث، الاستثمار في المستقبل”، مسلطة الضوء على أهمية التربية على التراث في الصناعة الثقافية والإبداعية.
ويشمل برنامج هذه المناظرة خمس جلسات للنقاش، بينها جلسة “تجربة المكان: السياحة والثقافة والتراث”، التي تقاسمت من خلالها المؤسسة مهامها الثلاث: التربية، التحسيس وتوحيد الجهود، المنبثقة من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
خلال هذا الحدث، وقفت المؤسسة عند تجربة تنزيل برنامجبها التربويين “أرسم تراث مدينتي” و”أكتشف تراث مدينتي” اللذين يجعلان من الناشئة فاعلا منتجا في الصناعة الثقافية والإبداعية من خلال التركيز على التربية الثقافية والفنية وجعل الإبداع راكزة هامة للنقل عبر الأجيال.
وفي تدخلها بخصوص التراث، ركزت المؤسسة على دورها في ترسيخ وساطة ثقافية بين التراث والمدرسة، وتوحيد جهود قطاعي التربية الوطنية والثقافة. كما شاركت المؤسسة مع الحضور عملها في إطار برنامج “رقمنة التراث” الذي تسهل عبره الولوج إلى التراث ومنه إلى الثقافة.