صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء
إلتزام أميرة

في 14 فبراير 2020، اعتمد مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، خطة عمل غنية جدا، تقدم للجهات الفاعلة في مجال التراث الثقافي – المؤسساتية، والمجتمع المدني والخبراء – فرصا متعددة لتبادل الآراء وتبادل المعارف. وعلى الرغم من الظروف الخاصة المرتبطة بأزمة جائحة كوفيد – 19، ولا سيما تدابير الوقاية الصحية الإجبارية المتخذة لسلامة الجميع، فقد تميز هذا العام بتقدم كبير وإجراءات مهمة تتجلى، من خلالها، إرادة المؤسسة في المحافظة على التراث الثقافي، ليس في الماضي فحسب، ولكن في المستقبل أيضا.

التراث التاريخي، أي مرجعية للترميم؟

حلقات العمل العلمية

التراث التاريخي، أي مرجعية للترميم؟

جمع هذا اللقاء، المنظم من طرف مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، 13 خبيرا دوليا ووطنيا من مختلف التخصصات المتعقلة بالترميم والمحافظة. وقد شارك المتدخلون أفكارهم حول الإطار المعياري للترميم، وتطور التقنيات وتطوير المهن الجديدة المتعلقة بالمحافظة.

تم بث هذا الحدث، الذي عرف حضور 120 شخصية، مباشرة على الهواء في العديد من المدن المغربية، بناء على طلب العديد من المسؤولين عن المحافظة على التراث، وهو ما يبرز الاهتمام الذي يثيره هذا الموضوع.

عقب هذا الاجتماع، تمت بلورة سبع توصيات:

– وضع ميثاق وطني لترميم التراث المقيد

– إنشاء نظام تأهيل للعاملين في هذا المجال

– تقوية مراكز التكوين المخصصة لحرف الترميم

– الحاجة إلى مقاربة متعددة التخصصات لكل الإقتراحات والأفكار أو أي عمل أو إجراء للترميم

– إدماج المعرفة التقليدية

– إنشاء “كتيب صحة” للتراث المقيد أو المصنف لضمان تتبع التدخلات التراثية

– رقمنة المواقع والمباني ذات القيمة المضافة العالية

الصور

فيديوهات

مقترحات