نبذة عن البرنامج
وفقا لقناعة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، التي تركز على التربية على التراث، تعمل المؤسسة على تنزيل برنامج “أكتشف تراث مدينتي” على مستوى الثانويات الإعدادية في مدينة الرباط وسلا وتمارة، كما تنقل تجربتها إلى مدن أخرى، شملت لحدود الموسم الدراسي2024- 2025 مدن: تارودانت ومكناس ومولاي ادريس زرهون ووليلي…
ويعتبر “أكتشف تراث مدينتي” برنامجا تربويا تنجزه المؤسسة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومنظمة اليونسكو وشركاء أخرين، بهدف تعزيز مكانة التراث في المناهج التربوية الوطنية. ويسعى هذا البرنامج التربوي إلى توحيد جهود قطاعي الثقافة والتربية من خلال تطوير مقاربة تربوية للتوعية ونقل التراث على مستوى المؤسسات التعليمية.
ومن خلال أنشطة متنوعة يقترحها البرنامج، كالنقاشات والأبحاث والزيارات الميدانية والأنشطة الاستكشافية، يتعرف المتعلمون والمتعلمات على تراثهم وهو ما يشجعهم على المساهمة في توثيقه.
تصدر المؤسسة، بمعية شركائها، عدد تربوية لدعم المتعلمين وأساتذتهم خلال هذه الرحلة التربوية، وتقترح هذه العدد أنشطة مختلفة، كالورشات الإبداعية، والزيارات الاستكشافية وغيرها من الفعاليات التي تسعى للرفع من مستوى تفاعلهم مع الموضوع.
يقترح البرنامج أيضا ورشات لتقوية قدرات الأساتذة لتمكينهم من استخدام أساليب مبتكرة لتسهيل وصول المتعلمات والمتعلمين إلى التراث والثقافة.
يتواصل البرنامج بإصدار مجلة “رؤية.. إرث الأجداد بعيون الأحفاد”، التي تنشر أهم إبداعات الشباب المستفيدين من برنامج “أكتشف تراث مدينتي”. ويتنوع محتوى المجلة بين الحوارات والربورتاجات والبورتريهات والصور الفوتوغرافية والقصائد والحكايات والقصص المصورة… التي تتناول جميعها مواضيع تتعلق بالتراث الثقافي، مما يوفر لهم مساحة للتعبير تتقاطع فيها رؤى وتجارب مختلفة.
مراحل تنزيل البرنامج
تكييف العدة التربوية مع المواضيع وسياق التنزيل
المواءمة التربوية للمضامين وفق المناهج التربوية المعتمدة
تصميم العدة وإصدار دليل المجلة ورقمنتهما
تقوية قدرات الأساتذة
توزيع العدة التربوية ودليل المجلة
تنظيم الزيارات الميدانية
العمل داخل الفصول الدراسية
تنظيم المعارض وإنتاج الأعمال الإبداعية للمشاركة في مجلة رؤية
زيارة تتبع الأعمال من طرف لجنة تتبع البرنامج
إرسال إنتاجات المتعلمات والمتعلمين عبر منصة الأساتذة
تقييم الأعمال من طرف لجنة التتبع واختيار أجودها للنشر
إصدار مجلة "رؤية.. إرث الأجداد بعيون الأحفاد" وتثمين مختلف الإنتاجات نتاجات
دفتر التراث
أدوات تربوية لتثمين التراث الثقافي
العدة التربوية: بطاقات الأنشطة
المقاربة التربوية: زيارات للمواقع والمعالم، أبحاث، حلقات نقاش...تكوين الأساتذة
تثمين التراث المحلي
مواءمة العدة التربوية مع التراث المحلي لمدينة الرباط
تكوين الأساتذة واستخدام العدة التربوية في الثانويات الإعدادية
نظمت المؤسسة وشركاؤها ورشة تكوينية حول استخدام العدة التربوية لفائدة أساتذة من 62 ثانوية إعدادية في كل من الرباط وتمارة وسلا.
وتم إطلاع الأساتذة المشاركين على:
- التراث العالمي لليونسكو وبرنامج تعليم الشباب موضوع التراث العالمي
- الرباط، عاصمة حديثة ومدينة تاريخية: تراث مشترك
- برنامج “اكتشف تراث مدينتي”
- تنفيذ برنامج “اكتشف تراث مدينتي” في الثانويات الإعدادية
- العدة للأستاذ والأدوات التربوية
لجنة تتبع البرنامج
ينجز البرنامج بشراكة مع:
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
وزارة الشباب والثقافة والتواصل
منظمة اليونسكو
مؤسسة دار الصانع
وكالة المغرب العربي للأنباء
وبمساهمة من:
المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية
المعهد العالي للإعلام والاتصال
المعهد الوطني للفنون الجميلة
المعهد الوطني للبحث الزراعي
المؤسسة الوطنية للمتاحف
الأنشطة
تتوزع الأنشطة الخاصة بالتلاميذ إلى خمسة أصناف، وتم تنظيمها على شكل جدادات:
حلقات النقاش
يشجع هذا الصنف من الأنشطة الأساتذة على تخصيص حصص للنقاش بين التلاميذ من أجل توجيه الحوار نحو اكتشاف مواضيع ذات صلة بالتراث الثقافي لمدينة الرباط وأهمية المحافظة عليه. وتقترح جدادات العدة التربوية مواضيع مختلفة، علاوة على ملحقات بمعلومات تأطيرية خاصة بالأساتذة.
الأبحاث
يطلب من التلاميذ القيام بأبحاث في الفصل وفي بيوتهم من أجل تحفيز مخيلتهم وتربيتهم على الفضول المعرفي حول التراث. ويتم تقديم نتائج هذه الأبحاث وعرضها للتقاسم بين التلاميذ.
التمارين
تتسم التمارين المقترحة في العدة بطابع ترفيهي-تعليمي، وذلك من أجل تشجيع الشباب على اكتشاف تراثهم بطريقة مختلفة.
حصص اعتمادا على دعائم بصرية
يقوم الأساتذة مسبقا بإعداد صور أو دعائم بصرية يتم تقديمها للتلاميذ خلال الحصص. وتكون هذه العناصر لاحقا موضوع:
زيارات لمواقع التراث العالمي
يقوم تلاميذ الثانويات الإعدادية المستفيدة من البرنامج جميعهم بزيارات لمواقع التراث العالمي خلال شهر التراث. وتضم بطاقات أنشطة التلاميذ أسئلة حول الزيارات وتمارين تحضرية قبلية يتم الاشتغال عليها في حجرات الدرس.
“أرسم تراث مدينتي” هو برنامج تربوي أطلقته المؤسسة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة اليونيسكو، وبتعاون مع مؤسسة دار الصانع و”إيكوموس – المغرب”.
تسعى هذه المبادرة، التي جرى تنزيلها بمدينة الرباط وسلا وتمارة ثم نقلت إلى تارودانت ومكناس، إلى توعية الأطفال بالتراث الثقافي من خلال الإبداع الفني. تحت إشراف فنانين محترفين وأساتذهم، يستكشف متعلمو المدارس الابتدائية التراث عبر تجسيد عناصره الرئيسية من خلال الرسم والصباغة والكتابة، مما يطلق العنان لخيالهم ويعزز ارتباطهم بهويتهم الثقافية، ويمنحهم مساحة للتعبير عن رؤيتهم الخاصة للتراث بأسلوب شخصي ومميز.
تعتمد كل نسخة من البرنامج على موضوع يتم تحديده بالتشاور مع لجنة تتبع البرنامج، المكونة من خبراء في التربية والتراث والفنون، إضافة إلى فاعلين في مجال الوساطة الثقافية. وتضمن هذه المقاربة التشاركية دراسة معمقة للمحور، تمزج بين الأبعاد التربوية والتراثية والفنية لتقديم تجربة تربوية متكاملة وغنية.
يشمل البرنامج ورشات تكوينية تعنى بتطوير مهارة الأساتذة في تقنيات الرسم والصباغة، والتعمق في فهم محور السنة. بهدف تمكينهم من اعتماد أساليب تربوية مبتكرة تسهل وصول المتعلمات والمتعلمين إلى التراث والثقافة.
من خلال زيارات ميدانية إلى المتاحف والمواقع التاريخية وورشات الحرفيين… يكتشف متعلمو المدارس الابتدائية التراث عن قرب، وتوفر لهم هذه التجارب، تحت إشراف خبراء ومؤطرين تربويين، فرصا للتأمل والتعلم، مما يعزز ارتباطهم ببيئتهم الثقافية.
كما يستفيد المتعلمون الذين اختيرت لوحاتهم على مستوى مؤسساتهم التعليمية من ورشة جماعية تمنحهم مساحة لترجمة رؤيتهم للتراث عبر الرسم والحكي. بتأطير من فنانين محترفين، يخوضون تجربة فنية غنية يكتشفون من خلالها تقنيات متعددة، ويتمون حسهم البصري وخيالهم وقدراتهم الإبداعية.
أخيرا، تُعرض أعمال المتعلمين، التي تجمع بين الرسومات والنصوص، في كتيب يضم إبداعاتهم التي تقدم في نهاية كل موسم دراسي في معرض يسلط الضوء على رؤيتهم الخاصة للتراث. وتشكل هذه اللحظة فرصة لتثمين إبداعهم، كما تمنح الجمهور تجربة استثنائية لاستكشاف عالمهم، حيث تتحول كل لوحة وكل نص إلى شهادة حية على الحوار بين الماضي والحاضر.
اختيار موضوع السنة
تقوية قدرات الأساتذة
تنظيم الزيارات الميدانية
العمل داخل الفصول الدراسية
زيارة تتبع الأعمال من طرف لجنة تتبع البرنامج
اختيار الأعمال الفنية المميزة على مستوى المؤسسات التعليمية
الورشة الجماعية لتنقيح الأعمال المختارة
تنظيم معرض لتثمين اللوحات المنجزة
إصدار كتيب يضم الأعمال الفنية والنصوص المرافقة لها
لجنة تتبع البرنامج
ينجز البرنامج بشراكة مع:
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
وزارة الشباب والثقافة والتواصل
منظمة اليونسكو
مؤسسة دار الصانع
المعهد الوطني للفنون الجميلة
المعهد الوطني للبحث الزراعي
الزيارة الافتراضية
توظف المؤسسة الوسائط الرقمية الحديثة في سبيل تثمين التراث الثقافي وصونه ونقله للأجيال. ومن خلال اعتماد تقنيات غامرة، تقوم برقمنة المواقع والمعالم والذاكرة الجماعية، بهدف إتاحتها لأوسع فئة ممكنة من الجمهور، في إطار توحيد جهود مختلف الفاعلين في مجال التراث. وتتيح المنصات الرقمية المفتوحة المجال للباحثين والطلبة والمهتمين لاستكشاف هذا التراث بشكل تفاعلي ومبتكر. وتشكل الزيارات الافتراضية، والواقع المعزز، والمحتويات السمعية البصرية أدوات حديثة تعيد ابتكار تجربة التراث وتدعم استدامته.
وفي هذا السياق، عملت المؤسسة على رقمنة موقعين هامين: حصن روتيمبرغ وقصبة الأوداية، حيث أتاح هذا المشروع للجمهور إمكانية استكشاف هذين الموقعين بطريقة مبتكرة، تسمح بالولوج إلى فضاءات غير متاحة للعموم، من خلال محتويات متعددة اللغات، وصور، ووثائق، ونصوص …
تشجيع رقمنة الممتلكات الثقافية
تقوم المؤسسة بالحرص على تظافر جهود الأطراف المعنية وتشجيعها على رقمنة الممتلكات الثقافية في إطار شراكات متعددة الأطراف مع مختلف المؤسسات المتخصصة في تكنولوجيا الرقمنة والمحافظة على التراث الثقافي.
تشجيع إحداث منصات رقمية مفتوحة
تحرص المؤسسة على تحسين الوصول إلى الثقافة عبر إحداث منصات رقمية تضع التراث رهن إشارة الجمهور العريض والمؤسسات والأوساط الجامعية والأكاديمية لأغراض ترفيهية أو مهنية أو بحثية.
توفير أدوات تربوية للوساطة الثقافية
تقوم المؤسسة بتطوير أدوات تربوية متنوعة (زيارات افتراضية، فيديوهات تعريفية، الواقع المعزز) من أجل النهوض بالوساطة الثقافية والمحافظة على الذاكرة الجماعية.
الرقمنة
رقمنة الممتلكات الثقافية ومسحها تصويريا
التوثيق
توفير معلومات عملية وتاريخية حول الممتلكات الثقافية
أدوات المنصة
إحداث جولة افتراضية تفاعلية و تطوير أدوات الوساطة الثقافية
لقاءات المؤسسة
يعكس برنامج «ورشات المؤسسة» الرغبة في توحيد مختلف المتدخلين في حقل التراث من خلال إنشاء منصات تبادل وطنية ودولية بين المهنيين والباحثين والمؤسسات والمجتمع المدني.
تتجلى هذه التبادلات في أشكال متعددة (ورشات عمل أو اجتماعات أو مؤتمرات أو حتى موائد مستديرة) تعتمد هذه اللقاءات على تداول الخبرات والمعلومات والممارسات الجيدة مع تعزيز الشبكات وتشجيع التعاون والشراكات.
كما ترمي المؤسسة من وراء إطلاق هذه المنصات إلى خلق الظروف الملائمة للحوار الحقيقي والاستماع اليقظ القادر على تعزيز تقارب وجهات نظر مختلف المتدخلين وتطوير ذكاء جماعي.
بودكاست
في إطار مهمتها الهادفة إلى نشر الوعي وتعزيز قيمة التراث الثقافي لمدينة الرباط، أطلقت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط برامج بودكاست أصيلة وتفاعلية.
تهدف هذه السلاسل الصوتية إلى منح الكلمة للساكنة والخبراء والشباب والشخصيات، داخل المغرب وخارجه، لتقديم مدينة الرباط من خلال شهادات شخصية، وذكريات حيّة، وقصص ترتبط بتراثها المادي وغير المادي.
تضم هذه السلاسل – قصص رباطي، قص رباطي في الخارج، أبا عن جد و أحكي عن تراثي – برامج متنوعة تسعى إلى توثيق ونقل الذاكرة الجماعية، وإشراك الأجيال الصاعدة، وتعزيز الصلة الوجدانية بالتراث الثقافي.
يمكن الاستماع إلى هذه البرامج عبر جميع المنصات، وهي تمثل وسيلة عصرية وجذابة لرواية حكاية الرباط وتراثها الغني.
