يد الحرفيين المغاربة، أرجلهم، وحتى أعينهم وألسنتهم وأفئدتهم، يهبونها جميعها للقطع الفنية التي ينتجونها. يسخرون ما أوتوا من جهد عقلي وعضلي في سبيل هذه التحف الفنية التي توارثوا تقنياتها عن أسلافهم. يتبعون حرفياً المثل المغربي الذي يقول: « تبع حرفة بوك لا يغلبوك »، والحقيقة أنهم يتبعون الأساليب التي انتقلت إليهم عبر التعلم والممارسة، حتى صارت معارف وأشكال تعبيرية يترجمون عبرها ما يختلجهم من مشاعر وما يعيشونه من أحداث وما يزورونه من أماكن. والأصل أن « لمعلم » هو الحرفي المتمكن و »لمتعلم » هو من يتتلمذ على يده، لذا فإن بودكاست « لمعلم » سينقلنا إلى تجارب قادت هؤلاء « الصنايعية » من مرحلة التعلم إلى مرحلة الإنتاج والابتكار. خمس حرف مغربية أصيلة؛ خمس قصص إنسانية تروى على لسان أصحابها.
0:00
/
0:00
الحلقة الأولى: محمد جبارة.. صديق التحف
0:00
/
0:00
الحلقة الثانية: يخيط الإبداع.. محمد الكرواني
0:00
/
0:00
الحلقة الثالثة: سميرة لملاكه.. اخترت الطرز
0:00
/
0:00
الحلقة الرابعة: إبراهيم لزرق.. معلم وْلد معلم
0:00
/
0:00
الحلقة الخامسة: محمد الهداز.. يصنع الزرابي بحب