صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء
إلتزام أميرة

في 14 فبراير 2020، اعتمد مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، خطة عمل غنية جدا، تقدم للجهات الفاعلة في مجال التراث الثقافي – المؤسساتية، والمجتمع المدني والخبراء – فرصا متعددة لتبادل الآراء وتبادل المعارف. وعلى الرغم من الظروف الخاصة المرتبطة بأزمة جائحة كوفيد – 19، ولا سيما تدابير الوقاية الصحية الإجبارية المتخذة لسلامة الجميع، فقد تميز هذا العام بتقدم كبير وإجراءات مهمة تتجلى، من خلالها، إرادة المؤسسة في المحافظة على التراث الثقافي، ليس في الماضي فحسب، ولكن في المستقبل أيضا.

تمت دعوة مدراء المواقع الأثرية المصنفة والفاعلين المحليين المسؤولين عن التخطيط الإقليمي وكذلك المهنيين والأساتذة وأطراف أخرى متدخلة في المحافظة على التراث لحضور هذه الحلقة الدراسية الشبكية المخصصة لمفهوم دراسة التأثير التراثي (EIP) و لقيمة هذه الأداة الفعالة التي تسمح بالتدخل الإستباقي ضد أي تخطيط حضري يمكن أن يؤثر سلبًا على التراث ذو القيمة العالمية البارزة (ٍVUE) للممتلكات المدرجة في قائمة التراث العالمي.

تم تنظيم هذا الاجتماع العلمي، الذي عقد حضوريا، وعن طريق التداول بالفيديو وكذا حلقة دراسية عبر الإنترنت من قبل مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة ومكتب الرباط التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS).

وقد أسفرت النقاشات عن صياغة خمس توصيات رئيسية:

– تضمين القانون رقم 80-22 المغير والمتمم بالقانون رقم 05-19 المؤرخ في 15 يونيو 2006 الأحكام التي تنظم التراث العالمي و دراسة التأثير على التراث

– وضع إطار تنظيمي قانوني خاص بهذه الدراسات، وكذا آلية للتمويل تضمن نزاهة مؤلفيها

– إقامة علاقات مع الهيئات الاستشارية العالمية للاستلهام من الممارسات الجيدة والاستفادة منها

– إدراج دراسة التأثير على التراث ومفاهيم المشهد الحضري التاريخي في التكوين

– تقوية ودعم قدرات المتدخلين في الموضوع

دراسة تأثير التراث، وسيلة للحماية والمحافظة على التراث العالمي