صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء
إلتزام أميرة

في 14 فبراير 2020، اعتمد مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، خطة عمل غنية جدا، تقدم للجهات الفاعلة في مجال التراث الثقافي – المؤسساتية، والمجتمع المدني والخبراء – فرصا متعددة لتبادل الآراء وتبادل المعارف. وعلى الرغم من الظروف الخاصة المرتبطة بأزمة جائحة كوفيد – 19، ولا سيما تدابير الوقاية الصحية الإجبارية المتخذة لسلامة الجميع، فقد تميز هذا العام بتقدم كبير وإجراءات مهمة تتجلى، من خلالها، إرادة المؤسسة في المحافظة على التراث الثقافي، ليس في الماضي فحسب، ولكن في المستقبل أيضا.

”التحديات وإمكانيات التدخل في مجموع المناطق الحضرية التاريخية“

حلقات العمل العلمية

”التحديات وإمكانيات التدخل في مجموع المناطق الحضرية التاريخية“

بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتماد “التوصية المتعلقة بالمشهد الحضري التاريخي” من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO)،  وضعت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط برنامجًا واسعًا من الأنشطة التي ستستمر حتى نوفمبر 2021. وقد تم افتتاح هذه الدورة بورشة عمل تقنية نظمتها المؤسسة، بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بالإضافة إلى مكتب اليونسكو للمغرب العربي.كان اللقاء فرصة للعديد من الخبراء والمخططين الحضريين والمهندسين المعماريين والفاعلين المؤسساتيين الوطنيين والدوليين لتبادل الخبرات ووجهات النظر حول التحديات وإمكانات التدخلات في المواقع الحضرية التاريخية من خلال تحليل حالة عدة مدن مثل الإسكندرية وبيروت وداكار وتونس، أو أيضا زنجبار.

أسفرت هذه المناقشات عن التوصيات التالية:

– جعل توصية اليونسكو بشأن المشهد الحضري التاريخي منبرا ومنصة للحوار المتبادل والبناء بين جميع المتدخلين المعنيين في التدخلات الحضرية والهندسة المعمارية المعاصرة في الوسط التراثي

– التعامل مع التراث كمصدر لإثراء المشاريع وليس كعائق أمام الابتكار والإبداع

– تصور وتصميم تدخلات معاصرة بحيث لا تشكل تهديدا للبعد التاريخي للنسيج التراثي، بل على العكس من ذلك، يجب أن تكون فرصة لتثمينها

– تحديث المدن مع احترام سلامة وأصالة جميع معالم ومميزات المشهد الحضري التاريخي

– المحافظة على المباني السكنية من خلال تشجيع الإبداع الهندسي المعماري باعتماد تشريعات وقوانين مرنة وواضحة

– تقديم الدعم والمواكبة للوكالات الحضرية لتمكينها من إدماج البعد التراثي في المهام المرتبطة بتطوير المجمعات السكنية الحضرية

– ضمان التنسيق المنسجم بين الأحياء التاريخية والمناطق الحديثة للمدن، ولا سيما من خلال وثائق تخطيط بناء المدن

– تشجيع الدراسات المهنية والأكاديمية في مجال الابتكار والإبداع، فيما يتعلق بأشكال وأنواع الهندسة المعمارية المعاصرة المتماشية والمتوافقة مع المجمعات العمرانية التاريخية من أجل المحافظة على قيمتها التراثية و تحسين ظروف حياة السكان

الصور

فيديوهات

مقترحات