صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء
إلتزام أميرة

في 14 فبراير 2020، اعتمد مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، خطة عمل غنية جدا، تقدم للجهات الفاعلة في مجال التراث الثقافي – المؤسساتية، والمجتمع المدني والخبراء – فرصا متعددة لتبادل الآراء وتبادل المعارف. وعلى الرغم من الظروف الخاصة المرتبطة بأزمة جائحة كوفيد – 19، ولا سيما تدابير الوقاية الصحية الإجبارية المتخذة لسلامة الجميع، فقد تميز هذا العام بتقدم كبير وإجراءات مهمة تتجلى، من خلالها، إرادة المؤسسة في المحافظة على التراث الثقافي، ليس في الماضي فحسب، ولكن في المستقبل أيضا.

ورشة لتقوية قدرات الأساتذة بقصبة الأوداية: حين تُصبح أبواب المدينة مدخلاً للتعلّم والإبداع

نظّمت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي ترأسها          صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، يوم الأربعاء 09 أبريل 2025، ورشة لتقوية قدرات الأساتذة المنخرطين في إطار النسخة الخامسة من برنامج “أرسم تراث مدينتي”، احتضنها فضاء العرض: باب الكبير بقصبة الأوداية، وخُصّصت هذا العام لموضوع “الرباط وأبوابها: حين ينطق الزمن من ثنايا الحجر”.


 ويأتي هذا الحدث التربوي والثقافي بمناسبة اليوم العالمي للمآثر والمواقع، الذي يوافق 18 أبريل من كل سنة، وفي سياق مواصلة المؤسسة لمبادراتها الهادفة إلى تعزيز العلاقة بين الناشئة وتراث مدينتهم المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.


وعرفت الورشة مشاركة 50 أستاذا (ة) ومديرا (ة) من مختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة الرباط، خاضوا تجربة فنية استكشافية استثنائية، انطلقت بورشة فنية تطبيقية واختتمت بزيارة ميدانية لأبواب قصبة الأوداية، حيث تعرّفوا عن كثب على الخصائص المعمارية والجمالية لهذه المعالم، واكتشفوا رموزها ووظائفها التاريخية، بإشراف من خبراء في مجال التراث والعمارة. وقد أُتيحت للأساتذة المشاركين فرصة التعبير عن تصوراتهم الشخصية لتلك الأبواب وتمثيلاتها لديهم من خلال لوحات فنية أبدعوها خلال الورشة، تُبرز ارتباطهم الوجداني والمعرفي بهذه الرموز العمرانية.


 وقد عاش الأساتذة تجربة غنية مزجت بين التعلم التفاعلي، والبحث، والاستكشاف، والتعبير الإبداعي. كما تعرفوا على تراث الرباط وأساليب دمجه في المناهج التربوية بالاعتماد على التربية الفنية والثقافية.

صور

فيديوهات

مقترحات